رأي سيجموند فرويد أننا الأعداء الحقيقيين لأنفسنا، وأن الحضارة الإنسانية مهددة إذا لم يتغير سلوك بعضنا تجاه الآخر
إن شخصية كل منا مليئة بالأسرار والتعقيدات التي يصعب كثيراً فهمها سواء من قبل الأخرين أو حتي من قبل أنفسنا
وتعددت المدارس النفسية والفكرية التي حللت النفس البشرية والشخصيات بأنماطها المختلفة من خلال الاختبارات والتحليلات ولكن في أغلب الوقت كانت النتيجة غير مرضية تماماً ولم تحقق الأهداف المطلوبة
فالأشخاص يختلفون تماماً في كيفية إدراك المعلومات والخبرات الحياتية المختلفة التي يتلقونها ونظرتهم للعالم والبيئة الخارجية المحيطة بهم وهناك الأشخاص المنطقية العقلانية التى تعطي لنفسها الوقت الكافي معتمدة علي المنطق والبرهان لتصل إلى أفضل قرار وهناك الأشخاص العاطفية المشاعرية الذين يفكرون بقلبهم وتحركهم مشاعرهم وعاطفتهم
عرف "سكنر" الشخصية إنها جملة الأنماط والاستجابات السلوكية القابلة للملاحظة بشكل تطوّري، مع ظهور إمكانية التنبؤ بها وبمدى شدتها، بالإضافة إلى قابلية ضبطها والتحكم بها باستخدام العديد من المبادئ كالتعزيز
أثبت اختبار MBTI انه الأفضل في تحليل الشخصية حيث تعدت نسبة صدقه وصحته 85% وهي نسبة كبيرة مقارنه بغيره من الاختبارات
ويسمي هذا الإختبار بمؤشر "مايرز بريغز" وأول من طور هذا الاختبار "كاثرين بريغز" وابنتها عام 1962
حدد هذا الاختبار 4 أبعاد للشخصية طرحهم في أربع أسئلة
من أين تستمد حيويتك ونشاطك ؟
كيف تدرك المعلومات والخبرات ؟
كيف تستطيع اتخاذ قراراتك ؟
كيف تنظر إلى العالم من حولك ؟
وفقاً لاختبار MBTI فالشخص أما أن يكون انبساطي منفتح علي العالم أو إنطوائى
وإما أن يكون عقلاني منطقي في اتخاذ قراراته أو يكون عاطفي تحركه أهواؤه
وإما أن يكون حسي أو حدسي
وقد يكون منتظم أو تلقائي
هناك العديد من العوامل والأسباب التي تؤدي إلى اختلاف شخصية عن أخري بشكل كلي جذري
كالمستوي الثقافي والاجتماعي -
الخبرة والتجربة -
درجة التفاعل مع الآخرين والتأثر بآرائهم -
الذاكرة البصرية -
الأسرة والتربية هي النواه الأولي -
مستوي التعليم -
وغير ذلك الكثير من العوامل الأخري التي تؤثر بشكل أو بآخر علي شخصية الفرد
إن تركبية النفس البشرية تحمل في طياتها الكثير من المكنونات والخبايا التي من الصعب البوح بها أو الكشف عنها أمام الآخرين ومن وجهة نظري أن كل سمات الشخصية مكتبسة ولا تورث من الأساس
احسان_الحق_محمد
إن شخصية كل منا مليئة بالأسرار والتعقيدات التي يصعب كثيراً فهمها سواء من قبل الأخرين أو حتي من قبل أنفسنا
وتعددت المدارس النفسية والفكرية التي حللت النفس البشرية والشخصيات بأنماطها المختلفة من خلال الاختبارات والتحليلات ولكن في أغلب الوقت كانت النتيجة غير مرضية تماماً ولم تحقق الأهداف المطلوبة
فالأشخاص يختلفون تماماً في كيفية إدراك المعلومات والخبرات الحياتية المختلفة التي يتلقونها ونظرتهم للعالم والبيئة الخارجية المحيطة بهم وهناك الأشخاص المنطقية العقلانية التى تعطي لنفسها الوقت الكافي معتمدة علي المنطق والبرهان لتصل إلى أفضل قرار وهناك الأشخاص العاطفية المشاعرية الذين يفكرون بقلبهم وتحركهم مشاعرهم وعاطفتهم
عرف "سكنر" الشخصية إنها جملة الأنماط والاستجابات السلوكية القابلة للملاحظة بشكل تطوّري، مع ظهور إمكانية التنبؤ بها وبمدى شدتها، بالإضافة إلى قابلية ضبطها والتحكم بها باستخدام العديد من المبادئ كالتعزيز
أثبت اختبار MBTI انه الأفضل في تحليل الشخصية حيث تعدت نسبة صدقه وصحته 85% وهي نسبة كبيرة مقارنه بغيره من الاختبارات
ويسمي هذا الإختبار بمؤشر "مايرز بريغز" وأول من طور هذا الاختبار "كاثرين بريغز" وابنتها عام 1962
حدد هذا الاختبار 4 أبعاد للشخصية طرحهم في أربع أسئلة
من أين تستمد حيويتك ونشاطك ؟
كيف تدرك المعلومات والخبرات ؟
كيف تستطيع اتخاذ قراراتك ؟
كيف تنظر إلى العالم من حولك ؟
وفقاً لاختبار MBTI فالشخص أما أن يكون انبساطي منفتح علي العالم أو إنطوائى
وإما أن يكون عقلاني منطقي في اتخاذ قراراته أو يكون عاطفي تحركه أهواؤه
وإما أن يكون حسي أو حدسي
وقد يكون منتظم أو تلقائي
هناك العديد من العوامل والأسباب التي تؤدي إلى اختلاف شخصية عن أخري بشكل كلي جذري
كالمستوي الثقافي والاجتماعي -
الخبرة والتجربة -
درجة التفاعل مع الآخرين والتأثر بآرائهم -
الذاكرة البصرية -
الأسرة والتربية هي النواه الأولي -
مستوي التعليم -
وغير ذلك الكثير من العوامل الأخري التي تؤثر بشكل أو بآخر علي شخصية الفرد
إن تركبية النفس البشرية تحمل في طياتها الكثير من المكنونات والخبايا التي من الصعب البوح بها أو الكشف عنها أمام الآخرين ومن وجهة نظري أن كل سمات الشخصية مكتبسة ولا تورث من الأساس
احسان_الحق_محمد
